ذكر ابن كثير -رحمه الله- نقلاً عن بعض أهل العلم أن هذه السورة الكريمة إذا قُرأت على أمرٍعسير ومصاعب وهموم، يأتي بعدها الفرج واليسر من الله عز وجل وأن قرائتها ساعة خروج الروح من الميت أو ساعة الاحتضار فيه أمل وطلب رحمة الله وعفوه فتسهل أمرخروج الروح
وجاء قراءة يس من أسباب تكفير السيئات ومغفرة الذنوب وليس ذلك على الله بعزير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غُفر له "
وفى رواية أخرى وصية من النبى صلى الله عليه وسلم بقرائتها على المحتضر أو من دنا أجله، فعن معقل بن يسار -رضى الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "اقرؤوا على موتاكم يس"
وعن المنذري -رحمه الله- بسند صحيح أو حسن أن سورة يس تختص بكونها قلب القرآن، فعن معقل بن يسار: " قلب القرآن يس، لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له، اقرؤوها على موتاكم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق