جاري تحميل ... جندية للمعلومات

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

القسم الإسلامي

القرآن الكريم | معلومات عن القرآن الكريم

القرآن الكريم

معلومات عن القرآن الكريم


القرآن الكريم كلام الله تعالى المنزل على قلب محمد صل الله عليه وسلم 
المعجز بلفظه ومعناه المتعبد بتلاوته المتحدى بأقصر سورة منه
المنقول إلينا بطريق التواتر، المحفوظ من كل مس أو تحريف ، المكتوب في المصاحف من سورة الفاتحة الى سورة الناس 
وهو أخر الكتب السماوية 

وللقرآن الكريم أثر فضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية .
كما يعدّ القرآن الكريم أرقى الكتب العربية قيمة لغوية ودينية ،
وأيضا يعتبر القرآن الكريم مرجعا أساسيا لكل فطاحلة اللغة العربية حيث ترتكز عليه كل مساهمات اللغويين في تطوير اللغة العربية .

يشتمل القران الكريم على 114 سورة ، مصنفة الى سور مكية وسور مدنية وفقا لمكان وزمان نزول الوحي .
القران الكريم أنزله الله تعالى على لسان جبريل عليه السلام إلى النبي محمد صل الله عليه وسلم على مدار 23 سنه
بعد أن بلغ عمر النبي محمد صل الله عليه وسلم 40 سنه وحتى وفاته .

بعد وفاة النبي محمد رسول الله أمر الخليفة أبو بكر رضي الله عنه بجمع القران في مصحف واحد 
وكان ذلك إقتراحا من الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وبقي المصحف محفوظ لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما
الى أن رأى الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه في فترة خلافته إختلاف المسلمين في القراءات لإختلاف لهجاتهم
فسأل أم المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنها بأن تسمح له بإستخدام المصحف الذي بحوزتها المكتوب بلهجة قريش 
لتكون اللهجة القياسية وأمر الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة 
وأمر بتوزيع تلك النسخ وإحتفظ بنسخة من المصحف لنفسه وإلى الأن تعرف هذه النسخة بالمصحف العثماني .

القرآن الكريم هو المهيمن على الكتب السابقة كلها ، والمعنى أنه عال ٍ ومرتفع على ما تقدمه من الكتب ، وهو أمين عليها وحاكم وشاهد وقيم عليها ، والقرآن الكريم له المكانة العظيمة في قلب كل مسلم ، وهو أيضاً عضيم  في نفسه .

القرآن الكريم كلام الله حقيقة ، لفظه ومعناه من الله ، أنزله على عبده محمد صل الله عليه وسلم وحياً ، فهو منزل غير مخلوق 
وللقرآن الكريم أسماء كثيرة وأيضاً له صفات كثيرة ، وإنما يدل ذلك على شرف هذا القرآن وعظمته ، فهو القرآن والفرقان والكتاب والهدى والنور والشفاء والبيان والموعظة والرحمة والبصائر والبلاغ ، وهو العربي والمبين والكريم والعظيم والمجيد والمبارك والتنزيل والصراط المستقيم والذكر الحكيم ، وهو حبل الله ، وهو الذكرى والتذكرة والبشرى ، وهو المصدق لما بين يديه من الكتاب ، وهو المهيمن عليها وهو المثاني وفيه تفصيل كل شئ وتبيان كل شئ ، وهو الذي لا ريب فيه ولا عوج فيه .

القرآن الكريم هو المنجي من الفتن وهو أنيس المؤمن ونور قلبه وربيع صدره وجلاء همه وغمه ، القرآن الكريم فيه نبأ ما قبلنا وخبر ما بعدنا وحكم ما بيننا ، هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن إبتغى الهدى في غيره أضله الله فهو حبل الله المتين والذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم .

صاحب القرآن هو المقدم في الدنيا والأخرة وهم أهل الإكرام والإجلال فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أن النبي صل الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين .أخرجه مسلم


وفي الختام أسأل الله العلي القدير بمنه وكرمه أن يفقهنا في دينه وأن يعلمنا التأويل وأن يجعل القرآن العضيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وغمومنا 
اللهم ذكرنا منه ما نُسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه اللذي يرضيك عنا
اللهم إجعلنا ممن عمل بمحكمه وأمن بمتشابهه ، اللهم إجعله حجة لنا لا علينا واجعله شاهداً لنا ودليلنا وسائقنا إلى جناتك جنات النعيم
اللهم ارفع لنا به الدرجات وحط عنا به الخطايا والسيئات وشفعه فينا يا رب العالمين .

وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه الى يوم الدين .

التالي
رسالة أحدث
السابق
هذا هو أقدم مقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *