جاري تحميل ... جندية للمعلومات

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قِصَص

هذا الصباح | رواية هذا الصباح



هذا الصباح

إرتديت إبتسامتي البلهاء
وتركت حزني نائما في سريري
حيّتني الشمس
كانت تبتسم بفرحٍ عفويٍ
لا يشبه فرحي المسطنع
حاولت أن أُعانق أشعتها
علها تنقل لي بعضاً من سعادتها
غريب كيف أن الحزن معدٍ أكثر من السعادة!!!
أحلامي أو بمعنى أدق كوابيسي ترافقني
هذا الصباح!
أدخل غرفة عملياتي،
تتعلق عيون مريضتي بعيوني،
أطمئنها
لكن حتى تلك اللفتة البديهية تستهلك بعضا من مخزون الأمل في أعماقي.
أنهي جراحتي بنجاح
لكن حتى وقتها القياسي لم يعد يفرحني!!!
متعبة تلك الأبتسامة
عندما كل ما أريده فقط أن أحزن
لكن حتى الحزن رفاهية
ما عاد بامكاني الحصول عليها
رفاهية أن أجهش بالبكاء
وأغرق في دموعي
أو أن أعتكف في غرفتي
وأمارس طقوس حزني
أن أتصارع مع شياطيني
واواجه كل كوابيسي
وأقتل بعض مخاوفي!!!
يقتلني الصمت
أحاول من أيام أن أفرغ بعضا منه في كلمات
لكن ترفض حروفي أن تتشكل
تعاندني
تتمرد علي
تعلنها ثورة
حتى انتِ يا رفيقة وحدتي تتخلين عني عندما أحتاج إليك؟؟؟
أعود مساءاً الى سريري
أقفل بابي
أخلع ابتسامتي
تتعرى روحي
تعانق حزني
تتوحد معه
ويغرقان معا
بصمتٍ بليغ...
إنها المحاولة ما قبل الأخيرة
لترميم ما إنكسر
لتجديد الأمل
للإستعداد ليومٍ آخر
قد أحتاج فيه
لجرعةٍ إضافية
من مصلٍ مضادٍ للقلق!!!
💙منقول
الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *