جاري تحميل ... جندية للمعلومات

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

القسم الإسلامي

عيسى عليه السلام | نزول عيسى عليه السلام .




نزول عيسى عليه السلام

من علامات الساعة الكبرى، نزول سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام حيا من السماء إلى الأرض، وهذه آية ظاهرة ومعجزة باهرة منحها الله للمسيح عليه السلام فقد أنقذه الله من أيدي اليهود عندما أرادوا قتله ورفعه إليه حيا، فإذا اقتربت الساعة أنزله الله إلى الأرض قال تعالى "وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا (157) بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما" [النساء: 157، 158].

الحكمة من نزول عيسى عليه السلام

قال العلماء: والحكمة من نزول سيدنا عيسى دون غيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من وجوه:
·       الأول: الرد على اليهود في زعمهم أنهم قتلوه، فبين الله تعالى كذبهم، وأنه الذي يقتلهم.
·       الثاني: أن نزوله عليه السلام من السماء لدنو أجله ليدفن في الأرض؛ إذ ليس لمخلوق من التراب أن يموت.
·       الثالث: أنه – عليه السلام – دعا الله لما رأي صفة محمد صلى الله عليه وسلم وأمته أن يجعله منهم فاستجاب الله دعاءه وأبقاه حتى ينزل آخر الزمان ويجدد أمر الإسلام، فيوافق نزوله خروج الدجال فيقتله.
·       الرابع: تكذيبه النصارى وإظهار زيفهم في دعواهم الأباطيل وقتله عليه السلام.
·       الخامس: أن خصوصيته بهذه الأمور المذكورة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم، ليس بيني وبينه نبي" فرسول الله صلى الله عليه وسلم أخص الناس وأقربهم إليه، فإن عيسى مبشر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي من بعده ودعا الخلق إلى تصديقه والإتباع له.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، فيكسر الصلب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، لا يقبلها من كافر، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها". ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: اقرأوا إن شئتم: "وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا" (رواه البخاري ومسلم).
إمامة المهدي لسيدنا عيسى عليه السلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كيف أنت إذ نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم". (رواه البخاري ومسلم).

المسيح ابن مريم يقتل المسيح الدجال

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يؤمئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون : لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا، فيفتحون قسطنطينية، فبينما هم يقسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال: يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم فأمهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته". (سبق تخريجه).

وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *