تنفرد المرأة العربية عن غيرها من النساء الغربيات بجمالها الفاتن و الأخاد، نظرا للبيئة و المحيط اللذان ترعرعت فيهما، فساهما في تكوين جمالها الخارجي و الداخلي، حيث نجد الهواء النقي و الطبيعة الخلابة و المحيط الإسلامي و العائلي السليم، الذي يربيها تربية الحسنة و يزرع فيها القيم الإنسانية النبيلة التي تجعل منها إمرأة متكاملة و طاهرة و نقية من الداخل.
 |
| المرأة العربية الجمال الخارجي للمرأة العربية |
تتميز المرأة العربية في الغالب بشعرها الأسود المخملي أو البني و عيناها الواسعتان و الحادقتان الجميلتان و بطول قامتها و بجسمها المنحوت و الممتلىء، و بصفاء بشرتها السمراء و خلوها من العيوب، و بشفتيها المرسومتين، و بأنفها الجميل المنتظم، فأكثر النساء العربيات هكذا.
تعتني المرأة العربية بجمالها من خلال إستعمالها لخلطات مستوحية من الطبيعة و تصنعها بيديها و تطبقها على نفسها بدون الرجوع إلى صالونات التجميل، فرغم تقدم العلم و ظهور مستحضرات التجميل الغنية بالمواد الكيماوية و التي تعطي نتائج فورية إلا أنها في المستقبل تضعف البشرة و تسرع من شيخوختها و ترهلها و خرابها، على عكس المواد الطبيعية التي تتميز بخلوها من المصنعات و التصبغات الإصطناعية و التي تغذي البشرة و تصلحها، حيث إذا لم تعالج البشرة لاتسبب لها في أضرار.
تستعمل المرأة العربية بعض المواد الطبيعية كالكركم مع ماء الورد كقناع ينظف البشرة، و من ثم تزيل الشوائب من وجها بوضع قناع الطين الأخضر أو الأبيض، و تحافظ على رطوبة جسمها و يديها بالزيوت المستخلصة طبيعيا كزيت الزيتون و زيت السمسم، و لا تغفل على عناية بشعرها بتناولها الأطعة الغنية بالأوميكا 3، أما بالنسبة لإبراز جمال عيناها فهي لا تستغني على الكحل الطبيعي المصنوع من عظم التمر و عظم الزيتون.
الجمال الداخلي للمرأة العربية
ويظل الجمال الداخلي للمرأة العربية هو الأكثر بروزا و ظهورا على تقاسيم وجهها ملامحه و تفاصيله العربية العريقة، فهي تستحي و الإستحياء يزيدها جمالا، فتحمر وجنتاها و تلتزم الصمت من شدة الخجل فيزيد وجهها إشراقا و نورا فتزيد من شخصيتها غموضا، و قلبها الكبير و طيبوبتها اللتان تربت عليهما و إستمدتهما من أمها تجعلان الإبتسامة لا تفارق محياها مما يجعل وجهها طليقا و بشوشا يسر الناظر إليه فلا تمل منه و لا تنزل عيناك عنه و كأنه القمر على سطح الأرض، أما لباسها العربي المحتشم الذي يخفي وراءه معالم جسمها المتضرس المثير يجعلها سرا يبحث عنه الجميع، و أهم الأشياء التي تميزها هي عفتها و حفظها لعرضها و عرض أهلها فيجعلانها حلم كل رجل مسلم تقي يبحث عن إمرأة عفيفة ليتزوجها و يكمل معها حياته و لتكون أما لأبنائه و ليكن هو بدوره أول شخص غريب تعرفه و يدخل حياتها، حيث يتمنى أن لم يسبق لها أن كلمة رجلا غريبا في حياتها أبدا ماعدا رجال أهلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق