جاري تحميل ... جندية للمعلومات

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قِصَص

قصص من الواقع | قصص بعضها مؤلمة وبعضها مفرحة ، قصص من الواقع ، القصة الثانية .


قصص

قِصص من الواقع


سنتحدث عن قِصَصٌ بعضها مؤلمة ، وقِصَصٌ بعضها مفرحة 

، قِصَصٌ قد تصعد بنا وتنزل ، قِصَصٌ من واقع الحياة .

قصص 2

القصة الثانية


يقول الراوي في إحدى البلاد العربية لما زرتها سألت أهلها لِما يسمح أهل البلد بالفجور وبالمومسات بقوانين رسمية في بعض الفنادق ، فسألت أحدهم سؤالاً ؟ ألا يوجد عندكم الإيدز ، فقالو لي إن الإيدز منتشر لكن الإحصائيات يكتم عليها حتى أخبرني أحد الّذين يعملون بالصحة قال لي عندنا أعداد ضخمة بمن يصابون بالإيدز ولكنها تكتم ولا تصل إلى عامة الناس .

 قلت لهم أولم تعرفون أشخاصاً بأعينهم ، قالو نعرف رجلاً كبير في السن متزوج وعنده أبناء رجلٌ مستقيم ، لحظةً من حياته غلبتهُ شهوته ففكر بالسفر ، يقولون لم يسافر في حياته إلا مرة أيام قليلة ، فرجع وتاب ، يقول ومرّت الأيام ولكن تلك السفرة كانت سبباً بإصابته بالإيدز ، يقولون تم علاجه لكن هلك في المستشفى ، يقولون أن زوجته كانت من الصالحات وهيه مستقيمة .

بعد أن توفي زوجها بأشهر إكتشفوا بدمها فايروس الإيدز وهي صالحة متدينة ، يقول من الذي قتلها ، من الذي أجرم في حقها ، من الذي أوصلها إلى هذه الحال ، يقولون إن هذه الزوجة المتدينة لم تكن تعرف إلى الحرام طريقاً من المجرم إنه الزوج ، قالو لها أتريدين العلاج نذهب بك إلى أي البلاد شئتي ، قالت لا والله لن أموت إلا على سجادتي وأنا أصلي بين يدي الله عز وجل .
يقولون وفعلاً مرة شهور وماتت الزوجة في بيتها محتسبةً صابرة .

وفي ختام القصة الثانية نتمنى أن تكون قد فادتكم .

وصل اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .

لقراءة القصة الأولى إضغط هنا  .




الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *