الزوجة الصالحة رزق و نعمة يتمناها كل رجل في بيته، فهي عمود الفقري للمنزل و السكن للزوج و الأم المثالية للأبناء و سيدة مجتمع محترمة لها كلمتها و وزنها أمام الناس، و أهم شيء حفاظها على الرقي بدينها و تقويته من خلال الإجتهاد فيه بمساعدة زوجها لها. وتظل حلم كل شاب مقبل على الزواج فبإختياره لها سيعيش طول العمر مرتاح البال و مطمئن الحال و بذالك سيكون قد قام بالإختيار الصحيح له و لذريته.
صفات الزوجة الصالحة:
_ مسلمة محافظة على صلاتها الخمس و صيام النوافل و محتشمة فالحشمة تزيدها حياءا و وقارا و أكثر من هذا كله جمالا.
_ واعية بمسؤولياتها تجاه بيتها و تجاه زوجها و تجاه أبنائها قبل أن تطالب بحقوقها.
_ صديقة و خير أنيس لزوجها من خلال الإستماع إليه و عدم إنتقاده و بت شعور الطمأنينة و السكينة إلى قلبه و مواساته عند حزنه وإحتضانه في لحظة ضعفه فالزوجة بمتابة أم ثانية لزوجها.
_ محترمة تحترم قراراته و لا ترفع صوتها فوق صوته و تتفاد فرض الآراء عليه بالقوة، فكل شيء في هذه الحياة يجيء فقط بالليونة و المسايرة و التعايش في سلام بين الطرفين
_متفهمة و مراعية لظروف النفسية و الصحية و المالية لزوجها و تتفهمه حتى في غضبه و تمتصه بذكاء.
_ذكية تستغل كل شيء لصالح عائلتها فتسبق المنفعة العامة قبل المنفعة الخاصة.
_ زوجة إبن مثالية حيث تعتبر عائلته عائلتها من خلال إحترمها لهم و مضايفتهم و إستقبالهم ببشاشة ، و لو قابلوها بسوء لا تكثرت فكل شيء يهون في وجه سعادة زوجها و رضاه عنها
_ بشوشة الوجه فتستقبله بإبتسامة و تعتني به و بي هندامه و تطبخ له كل مالذ و طاب فهو سيد مملكتها و يستحق منها الكثير
_ نظيفة فتعتني بنظافة البيت و ثياب أفراد أسرتها و بديكوره فهو يعتبر مرآة لذوق المرأة.
_ كتومة فلا تبوح بأسرار بيتها و لا تقل عيوب زوجهت
_ متواضعة لا تتباهى بممتلكاتها و بجمالها و بمجوهراتها.
_ محبة و حنونة فتملأ أرجاء البيت بالحب و الحنان لتعم السعادة على كل أرجائه.
_ مصونة و عفيفة فتصون عرض زوجها في شرفه و ماله في حضوره و غيابه و لا تدخل أحدا إلى بيتها إلا بإذنه.
_ مربية أجيال مثالية فتربي أبناءها تربية حسنة و صالحة منهجها الدين الإسلامي و القرآن الكريم .
_ نبيلة فتزرع قيم النبل و حسن الأخلاق في أبنائها و تعويدهم على الصلاة و على قول الحقيقة و تنمية مشاعر الأخوة بينهم.
_ قنوعة بما جاد به زوجها عليها و كصسرت الحمد و الشكر و من القليل تصنع الكثير.
الزوجة الصالحة كنز ثمين وغال، فإذا وجده الرجل المسلم وجب عليه صيانته و الحفاظ عليه، لأن المرأة التي تتقي الله في زوجها أصبحت الآن عملة ناذرة يصعب الحصول عليها ...
الزوجة الصالحة هي الكمال و راحة البال في الحياة الزوجية و لا تكتمل إلا بوجودها مسلمة و صالحة تخاف ربها و تسعى إلى إرضائه و إرضاء زوجها و تعرف أنه جنتها و نارها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق